بـــــلـــــدنـــــا
سلسلة القصص في السنة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سلسلة القصص في السنة 829894
ادارة المنتدي سلسلة القصص في السنة 103798
بـــــلـــــدنـــــا
سلسلة القصص في السنة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سلسلة القصص في السنة 829894
ادارة المنتدي سلسلة القصص في السنة 103798
بـــــلـــــدنـــــا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
بلدنا 2الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سلسلة القصص في السنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kareem
عضو مميز
عضو مميز
kareem


نقاط : 2010548 تاريخ الميلاد : 29/03/1987
تاريخ التسجيل : 24/01/2011
العمر : 37
الموقع : www.bldnaa.yoo7.com

سلسلة القصص في السنة Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة القصص في السنة   سلسلة القصص في السنة I_icon_minitimeالجمعة مارس 25, 2011 1:08 pm

الحلقة ( 1 ) قصة خلق آدم عليه السلام


قصة خلق آدم

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَطُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا, ثُمَّ قَالَ: اذْهَبْ
فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ مِن الْمَلَائِكَةِ, فَاسْتَمِعْ مَا
يُحَيُّونَكَ تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ, فَقَالَ: السَّلَامُ
عَلَيْكُمْ. فَقَالُوا: السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّه,
فَزَادُوهُ: وَرَحْمَةُ اللَّهِ, فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى
صُورَةِ آدَمَ, فَلَمْ يَزَل الْخَلْقُ يَنْقُصُ حَتَّى الْآنَ
(1).



شرح المفردات:
(آدَمَ): وهو أبو البشر عليه السلام. و(الأدمة): السمرة، و(الآدم) من الناس: الأسمر. ومن الإبل: الشديد البياض, وقيل: الأبيض الأسود المقلتين. يقال: بعير (آدم)، وناقة (أدماء)(2).


(ذِرَاعًا): ذراع اليد، يذكر ويؤنث. وهو: ما بين طرف المرفق إلى طرف الإصبع الوسطى(3).

(سِتُّونَ ذِرَاعًا) قال ابن التين: المراد ذراعنا لأن ذراع كل أحد مثل ربعه ولو كانت بذراعه لكانت يده قصيرة في جنب طول جسمه.

(يُحَيُّونَكَ): فعل مضارع من التحية، وهي: السلام. قال تعالى: ((وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله على كل شيء حسيبًا)), [سورة النساء: 86].

يقول ابن كثير: " أي: إذا سلّم عليكم المسلم فردّوا عليه أفضل مما سلّم، أو ردّوا عليه بمثل ما سلّم(4).

(ذُرِّيَّتكَ): ذرأ: خلق، ومنه الذرية: وهي: نسل الثقلين، وذرية الرجل: ولده، والجمع: الذراري، والذريات(5).

(السَّلَامُ): الاسم من التسليم، والسلام اسم من أسماء الله تعالى(6).

(الْخَلْقُ): أي: المخلوق، والمراد بنو آدم.

(يَنْقُصُ): من نقص الشيءُ، من باب نصر، يتعدى ويلزم(7).

شرح الحديث(Cool:

في
الحديث إشارة إلى خلق آدم، وأنه خلقه الله تعالى بيديه الشريفتين وطوله
ستون ذراعاً, ولم ينتقل في النشأة أحوالاً كما هو حال أولاده، بل خلقه
الله على الهيئة التي هو عليها.


قال
ابن حجر: وَالْمَعْنَى أَنَّ اللَّه تَعَالَى أَوْجَدَهُ عَلَى الْهَيْئَة
الَّتِي خَلَقَهُ عَلَيْهَا لَمْ يَنْتَقِل فِي النَّشْأَة أَحْوَالًا
وَلَا تَرَدَّدَ فِي الْأَرْحَام أَطْوَارًا كَذُرِّيَّتِهِ, بَلْ
خَلَقَهُ اللَّه رَجُلًا كَامِلًا سَوِيًّا مِنْ أَوَّل مَا نَفَخَ فِيهِ
الرُّوح.


(فَكُلّ مَنْ يَدْخُل الْجَنَّة عَلَى صُورَة آدَم)
أَيْ عَلَى صِفَته, وَهَذَا يَدُلّ عَلَى أَنَّ صِفَات النَّقْص مِنْ
سَوَاد وَغَيْره تَنْتِفِي عِنْد دُخُول الْجَنَّة, وَوَقَعَ عِنْد
أَحْمَد مِنْ طَرِيق سَعِيد بْن الْمُسَيَّب عَنْ أَبِي هُرَيْرَة
مَرْفُوعًا " كَانَ طُول آدَم سِتِّينَ ذِرَاعًا فِي سَبْعَة أَذْرُع عَرْضًا "(9):.


(فَلَمْ يَزَل الْخَلْقُ يَنْقُص حَتَّى الْآن)
أَي: أَنَّ كُلّ قَرْن يَكُون نَشَأْته فِي الطُّول أَقْصَر مِن الْقَرْن
الَّذِي قَبْله, فَانْتَهَى تَنَاقُص الطُّول إِلَى هَذِهِ الْأُمَّة
وَاسْتَقَرَّ الْأَمْر عَلَى ذَلِكَ.


وَقَالَ ابن التِّين قَوْله: " فَلَمْ يَزَل الْخَلْق يَنْقُص
" أَي: كَمَا يَزِيد الشَّخْص شَيْئًا فَشَيْئًا, وَلَا يَتَبَيَّن ذَلِكَ
فِيمَا بَيْن السَّاعَتَيْنِ وَلَا الْيَوْمَيْنِ حَتَّى إِذَا كَثُرَت
الْأَيَّام تَبَيَّنَ, فَكَذَلِكَ هَذَا الْحُكْم فِي النَّقْص, وَيَشْكُل
عَلَى هَذَا مَا يُوجَد الْآن مِنْ آثَار الْأُمَم السَّالِفَة كَدِيَارِ
ثَمُود فَإِنَّ مَسَاكِنهمْ تَدُلّ عَلَى أَنَّ قَامَاتهمْ لَمْ تَكُنْ
مُفْرِطَة الطُّول عَلَى حَسَب مَا يَقْتَضِيه التَّرْتِيب السَّابِق,
وَلَا شَكَّ أَنَّ عَهْدهمْ قَدِيم, وَأَنَّ الزَّمَان الَّذِي بَيْنهمْ
وَبَيْن آدَم دُون الزَّمَان الَّذِي بَيْنهمْ وَبَيْن أَوَّل هَذِهِ
الْأُمَّة.


(قال ابن حجر): وَلَمْ يَظْهَر لِي إِلَى الْآن مَا يُزِيل هَذَا الْإِشْكَال.


من فوائد الحديث:

1- كمال قدرة الله عز وجل وبالغ حكمته، فهو سبحانه يخلق ما يشاء ويختار.
2- مشروعة السلام, وأنه تحية أهل الإسلام, من آدم عليه السلام, إلى محمد عليه الصلاة والسلام وأمته.
3-
في الحديث دليل على فساد النظريات الغربية التي تحدثت عن أصل الإنسان،
رجماً بالغيب، وقد جلت النصوص الشرعية ذلك وبينته غاية البيان، كما في هذا
الحديث وغيره.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) صحيح البخاري، برقم: (3326), وصحيح مسلم، ح: ( 2841).
(2) مختار الصحاح للرازي، ص:10.
(3) مختار الصحاح، ص: 221، ولسان العرب 5/ 447. حرف العين، فصل الذال.
(4) تفسير ابن كثير، 2/324.
(5) مختار الصحاح للرازي، ص: 220-221 بتصرف.
(6) المرجع السابق، ص: 311.
(7) مختار الصحاح للرازي، ص: 676 بتصرف.
(Cool ينظر: فتح الباري شرح صحيح البخاري للعسقلاني، 6 / 367.
(9) روا أحمد 2/ 535، وصححه الألباني، مشكاة المصابيح رقم 5736 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bldnaa.yoo7.com
 
سلسلة القصص في السنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بـــــلـــــدنـــــا :: المنتديات الاسلامية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: